الخميس، 6 أكتوبر 2016

مذكرة حول الحرية

المادة:      فلسفة
النشاط:      درس نظري
المستوى:  نهائي علوم تجريبية

الإشكالية: الحياة بين التنافر والتجاذب
المشكلة:  الحرية والمسؤولية
المذكرة رقم: 1
الكفاءة الختامية: السعي إلى فرض تجارب فعلية في طرح القضايا الفلسفية وفهمها ومن ثمة الإرتقاء إلى محاولة حلها .
 الكفاءة المحورية : الممارسة الفعلية للتفلسف منطقي                
الكفاءة الخاصة فهم القضية فهما عقلانيا

مراحل الدرس
سير تحليل الدرس
الهوامش

طرح المشكلة


محاولة حل المشكلة

1-تحديد مفهوم الحرية






















2-تحديد مفهوم المسؤولية








3-شروط المسؤولية















الحرية كشرط لتأسيس المسؤولية كشروط






أولا : رأي أنصار الحرية
مناقشتهم


    

ثانيا : رأي نفاة الحرية
مناقشتهم


حل المشكلة










مما يشد الانتباه أن الإنسان كثيرا ما تصدر عنه أفعال  إيجابية كانت أو سلبية وحين نحاول منعه عن القيام بها يدعي بأنه حر دلالة على أن الإنسان لم يدرك بعد المعنى الحقيقي للحرية وهذا مايدفعنا للتساؤل : ما الحرية ؟ وماذا يترتب عن اعتبار الإنسان حر ؟ .
س : ما الحرية ؟
ج : الحرية هي تجاوز لكل اكراه داخلي أو خارجي .
س : لماذا قلنا تجاوز ولم نقل إلغاء ؟
ج : لأن الإنسان يمكن أن يتجاوز الإكراهات ولا يلغيها .
س : ماذا نقصد بالإكراه ؟
ج : الإكراه هو كل ما هو قيد و محتم .
س : ماذا ينتابكم يوم الإمتحان ؟
ج : شعور بالخوف .
س : ماذا يمثل ذلك الشعور بالنسبة لكم .
ج . يمثل قيدا يعيق حريتنا .
س : ما طبيعة هذا القيد ؟
ج . هو قيد نفسي داخلي .
س : ماهي أهم الظواهر الطبيعية التي تتميز بها اليابان ؟
 ج : ظاهرة الزلزال .
س : كيف يتعامل الشعب الياباني مع هذه الظاهرة ؟
ج : يتعامل معها على شكل قيد ينبغي تجاوزه .
س : ماطبيعة هذا القيد ؟
ج : هو قيد طبيعي خارجي .
س : هل يستطيع الإنسان الجزائري مثلا أن يخرج ويلغي كل العادات و التقاليد ؟
ج : لا يستطيع فعل ذالك .
س :لماذا ؟
ج : لأن إلغاءها هو إلغاء للمجتمع .
س : ماذا تمثل بانسبة إليه ؟
ج : تمثل قيدا ينبغي تجاوزه .
س : ما طبيعة هذا القيد ؟
ج : هو قيد اجتماعي خارجي .
س : ماذا يترتب على اعتبار الإنسان حر ؟
ج : يترتب عليه تحمل المسؤولية .
س : ماذا نقصد بالمسؤولية ؟
ج : هي تحمل الإنسان نتائج أفعاله خيرا كانت أو شرا أمام جملة من السلطات
س : ما هي السلطات التي يتحملها الإنسان أمامها المسؤولية ؟
ج : يتحمل المسؤولية أمام السلطة الدينية أو الأخلاقية أو الاجتماعية .
س : إذا فرض الإنسان في فرض من فروض الإسلام أمام من يتحمل المسؤولية ؟
ج  : يحملها أمام الله تعالى وهي السلطة الدينية .
س : وإذا ارتكب جريمة سرقة مثلا في الذي سيحاسبه ؟
ج : سيحاسب أمام القانون و العرف وهي السلطة الاجتماعية .
س : و إذا خان الإنسان صديقه أو خالف وعدا قطعه أمام من سيحس بالمسؤولية ؟
ج : أمام ضميره و هي السلطة الأخلاقية
س : هل يتحمل الإنسان المسؤولية في كل الحالات ؟
ج : لا يتحمل الإنسان المسؤولية في دائما .
س : لماذا ؟
ج : لأن المسؤولية تقتضي وجود شروط .
س : هل المجنون و المعتوه يتحمل المسؤولية ؟
ج : لا يتحملها
س : لماذا ؟
ج : لأنه فاقد للعقل الذي يعتبر أهم شرط للمسؤولية .
س: هل يمكن للإنسان أن يتحمل نتائج أفعاله وهو مقيد ومجبر؟
ج : لا يمكنه ذالك .
س : لماذا ؟
ج : لأن في ذالك ظلم و المسؤولية  تقتضي وجود الحرية .
س : إذا ارتكب الإنسان جريمة ما بالخطأ و دون قصد فهل ستكون عقوبته بنفس شدة الجريمة العمدية ؟
ج : لن تكون عقوبته بنفس الشدة
س : لماذا ؟
ج : لأن النية شرط  يؤثر في شدة أو خفة المسؤولية .
س : بعد تحديدنا لمفهومي الحرية والمسؤولية هل يمكن الحديث عن علاقة تجمعهما ؟
ج : نعم لأن الحرية من بين الشروط المهمة في تحمل الإنسان للمسؤولية لأنني لايمكن أن أتحمل نتيجة فعل لم أختره .
س : فيما تتمثل تلك العلاقة ؟
ج : تتمثل في علاقة الشرط بالمشروط
س : هل كانت هذه العلاقة محط اتفاق فلسفي ؟
ج : لا بل كانت محل جدل .
س : كيف يمكن عرض الموافق المتجادلة حول اشكالية هذه العلاقة ؟
ج : عرض رأي أنصار الحرية (المعتزلة كانط , برغسون )
س : كيف يمكن تقييم هذه المواقف ؟
ج : التقييم
عرض أنصار نفاة الحرية (الحتميات النفسية , الاجتماعية , الطبيعية ) الجبرية
س : كيف يمكن تقييم هذه المواقف ؟
ج : التقييم
س : ماذا نستنتج في الأخير ؟
ج : نستنتج أن الإنسان ليس مسيرا تسييرا مطلقا ولا مخيرا تخييرا مطلقا .




































































المعتزلة : فرقة كلامية إسلامية يتزعمها واصل بن عطاء.
كانط : فيلسوف ألماني 1724-1804 ، مؤسس الفلسفة النقدية.
برغسون : فيلسوف فرنسي 1859-1941. صاحب نزعة حدسية.
الجبرية فرقة كلامية إسلامية يتزعمها جهم بن صفوان
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق