الخميس، 6 أكتوبر 2016

مذكرة العادة والإرادة 01

المادة :      فلسفة
النشاط:      درس نظري
المستوى:  نهائي آداب و فلسفة
 المدة:      ساعتان  
الإشكالية: في إدراك العلم الخارجي
المشكلة: العادة و الإرادة
الموضوع: خصائص العادة
المذكرة رقم : 1
الكفاءة الختامية:    ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية
                    - إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان

مراحل الدرس
سير تحليل الدرس


طرح المشكلة
محاولة حل المشكلة
1)العادة والغريزة                                               
















2) عوامل اكتسابها













3)   أنواع العادة
















4) العادة و التكيف






 حل المشكلة











ما العادة و إلى أي حد يمكن اعتبارها أداة التكيف مع الواقع؟

تتنوع سلوكات الإنسانية فطرية طبيعية و أخرى متعلمة مكتسبة  ما أهم السلوكات الفطرية؟
أهم السلوكات الفطرية  نجد الغريزة
و ما هي السلوكات المتعلمة و المكتسبة؟
 هي ما يسمى بالعادة
ما الغرض  من السلوكات على نوعيها؟
الغرض التكيف مع العالم الخارجي (الواقع)
إذا كان الغرض منها واحد ومشترك- فهل نجد قواسم أخرى مشتركة ؟
نعم فهما ثابتان : الغريزة ثابتة عند الإنسان والحيوان وكذالك العادة راسخة غير متغيرة
هل تتطلب العادة أو الغريزة وعيا وتركيز و انتباها؟
لكالاهما سلوك آلي في تكرار يخف فيه الشعور فيكون تلقائي عفوي
رغم هذا التشابه ما الذي عاداتنا عن الغريزة؟
رغم هذا التشابه تتميزا لعادة بأنها سلوك إنساني محض ليتعلمه
ألاوعي
 لماذا يسعى الإنسان لاكتسابه ألا تكفيه الغريزة ؟
لا الغريزة لا تكفي الإنسان و إن  كانت كذلك بالنسبة للحيوان
إذا كانت العادة كالغريزة سلوكا آليا فهل قصي تماما العقل
و الوعي؟
لا فتعلمها يحتاج  وعيا و تركيزا و انتباها
هل يتعلمها الإنسان دفعة واحدة ؟
بل تدريجيا فهي متطورة
فما هي  العادة إذن ؟
العادة سلوك مكتسب متكرر آلي تابت فهي كما عرفها
أرسطو:1" العادة طبيعة ثانية"
تكتسب بالتعلم والمتدرج متطلب إرادة و وعيا يخفان شيئا فشيئا
برسوخها واكتمال اكتسابها بآليتها .
إذا كانت العادة متعلمة فما الذي يساعد على تعلمها؟
التكرار عامل أساسي لاكتسابه فما تتعوده  تكرره بانتظام
هل هذا التكرار كافي في غياب العقل؟
التكرار لا يكفي، فأنا لا أحفظ درس بالتكرار دون تركيز لن أتمكن من حفظه .
فماذا يحتاج التعلم في هذه الحالة؟
يحتاج إدراك دكاء تذكر و تخيل هي بدايتها
و هل التكرار و العقل يتحديان في غياب الرغبة في الحفظ ؟
لا فلابد أن أرغب حتى أحفظ لآنّ الرغبة تقوي الإرادة و تجعل التعلم سهلا .
ألا أحتاج في تعلّمي إلى من يشجعني على ذلك؟
 بل التحفيز من المجتمع  يكون مساعدا على التعلم مثل اللغة و الأعراف و التقليد و القيم . المجتمع كان له دور في ذلك
فما عوامل التعلم إذن؟
لنتعود لابد من عوامل مختلفة يمكن تصنيفها إلى :
1.   عوامل عضوية : التكرار
2.   عوامل عقلية : الذكاء، الذاكرة ، الخيال، انتباه و تركيز
3.    عوامل نفسية: الرغبة و الاهتمام
4.    عوامل اجتماعية : التحفيز على ذلك
 من الملاحظ أنّ العادات التي إكتسبناها  متعددة فما أهم أصنافها ؟
-  العادات الاجتماعية : عادات، قيم، أعراف و تقاليد.
 ماذا يكتسب كل واحد منكم من خلال تعلمه؟
 مهارات ذهنية يحل مشاكل فكرية أو تطبيق قواعد ( كتابة مقال فلسفي).
هل بإمكانك العيش في الصحراء إذا كنت ابن الساحل آو التل؟
لا فلا أتحمل الحرارة  لأني تعودت على جو مخالف فأجد صعوبة أن أعيش في الصحراء 
كيف هي العادات هنا إذن؟
إنّها عصوية متعلقة بالجسم
 هل أي منا يمكنه ركوب الدراجة أو الحصان؟
لا ما لم يكن متعود على ذلك.
هذا التعوّد مرتبط بماذا ؟
مرتبط بالحركية ( حركة الجسم )
فما أنواع العادة ؟
تتنوع العادة إلى  
-1 عضوية جسمية: كالغذاء
 -2حركية: حركة الجسم
-3 ذهنية : مرتبطة بالذهن
 -4اجتماعية: مشتركة بين أفراد المجتمع الواحد
هل يساعدنا اكتساب عادات معينة على التكيف ؟
 نعم فالعادة سلوك تكيفي مع الواقع.
العادة كسلوك متكرر هل نجد سهولة أو صعوبة في أداءها
( بعد اكتسابها)
بل إنّها تسّهل و تيّسر الأعمال
لماذا فضّلت الإعلانات عن مناصب العمل الشاغرة الخيّرة؟
 من أجل الدقة و الإتقان.
 هل تجد صعوبة في حل مشكلة فلسفية كما كنت في السابق ( السنة الماضية)
لا بحكم العادة
هل يحتاج الأمر جهدا أو وقتا أكبر كما في السابق؟
لا بل أقل جهدا و أسرع وقتا. فهناك اقتصاد في الجهد
هل يحتاج أللأمر في العادة تركيزا و انتباها اكبر كما هو الحال في المشي؟
لا بل تقلّ حدّة الشعور و الوعي 
ألا نجد وقتا لاكتساب خبرات جديدة؟
نعم كلّما تعودت أمرا وجدّت فراغا زمنيا أتعلم فيه الجديد.
هل يؤثر اكتساب العادة على الشخصية؟
نعم لأنّها لا تكتمل إلا بالتعلّم.
و ما دورها اجتماعيا ؟
العادات الاجتماعية تساعد على نشر القيم و المبادئ
إذن ما إيجابيات العادة ؟
أجابياتها عديدة منها:
  - 1اكتساب الخبرة ( السهولة، الدقة، الإتقان)
- 2  اقتصاد الجهد و الوقت
3 -  تحرير الشعور
4 - اكتساب خبرات جديدة
5 - المساهمة في بناء الشخصية
6 - نشر القيم و المبادئ التربوية المختلفة .
ماذا نستنتج ؟
العادة سلوك تابت  ( نسبيا  ) آلي مكتسب بتوفر عوامل مختلفة نفسية عقلية اجتماعية  في شكل حركات ، مهارات نمطية  عيش معينة و عادات و تقاليد اجتماعية تساعد على التكيف مع الواقع.
           





















1 فيلسوف يوناني  مؤسس المنطق اصوري ارسطي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق