الاثنين، 26 سبتمبر 2016

بورغواطة 

بورغواطة 
هي إمارة أمازيغية نشأت في القرون الوسطى على الساحل الأطلسي للمغرب ، و ضمت الإمارة إتحادا من مجموعة من قبائل مصمودة .بعد فشل التحالف مع مُتمردي الخوارج السفريين في المغرب ضد العباسيين ، اقاموا مملكة لهم (744 - 1058) في منطقة تامسنا على الساحل الاطلسي بين آسفي و سلا بقيادة طريف المتغاري.
1 أصل الكلمة
2 الدين
3 التاريخ
4 حكام بورغواطة
5 انظر أيضا
6 المراجع
7 الحواشي والمصادر
أصل الكلمة
يعتقد بعض المؤرخين ان كلمة بورغواطة هو تشويه صوتي لمصطلح برباتي ، وهو اسم الشهره الذي ذاع عن طريف. ومن المعتقد انه ولد في منطقة barbate قرب قادس في إسبانيا . لكن جيروم كاركوبينو وغيره من المؤرخين اعتقد ان الاسم أقدم من تلك القبيلة هي نفسها التي سماها الرومان «باكاتيس» ، الذين كانوا يعيشون قرب فولوبيليس حتى القرن السابع 
الدين
بعد اعتناق قبائل مصمودة الاسلام في بداية القرن الثامن و إنتفاضة ميسرة (739 - 742) ، أقام بربر بورغواطة دولتهم على الساحل الاطلسي بين آسفي وسلا.
إتبعت مملكة بورغواطة المعتقدات الدينية المستوحاه من الاسلام (ربما بتأثير من اليهودية) [3] مع عناصر دينية سنية والشيعية و من الخوارج ، اختلطت مع الاسلام تقاليد وثنية ذات علاقة بالتنجيم. يُفترض أنه كان لهم "قرآن" يضم 80 سورة باللغة البربرية و ذلك تحت قيادة الحاكم الثاني من سلالة صالح بن طريف الذين شاركوا في انتفاضة ميسرة. وأعلن نفسه نبيا [4]. وادعى أيضا أنه المهدي المنتظر ، وأنه سيُرافق عيسى (عليه السلام) في النبوة.
التاريخ
لا توجد تفاصيل وافية مُدونة عن بورغواطة، لكن معظم المصادر التاريخية المُتواجدة هي عن حكامها ، وغالبا ما تأتي متناقضة وغامضة في السياق التاريخي. بيد ان أحد المصادر يبدو أكثر إثارة للاهتمام. يأتي المصدر من قرطبة في اسبانيا حوالى منتصف القرن العاشر، والكاتب هو من أهم المُدونين لبورغواطة و السفير البورغواطي لدى قرطبة أبو صالح زمور. هذا المصدر يعتبر الأكثر تفصيلا بشأن بورغواطة [5]. وتم سرده من طرف أبو عبيد البكري، ابن حزم و ابن خلدون ، و رغم تفسيراتها تضم بعض وجهات النظر المتضاربة.اتبع تحالفُ البورغواطيين مع طائفة الخوارج المسلمة مذهبا متوازنا في معارضة الارستقراطية القريشية التي نمت أكثر فأكثر في ظل خلافة الأمويين. بعد هزيمة الخوارج في القيروان ، بتونس سنة 741 ، تراجع البورغواطيون في المغرب إلى منطقة تامسنا حيث أسسوا فيها مملكتهم.
حكم البورغواطيون في منطقة تامسنا لأكثر من ثلاثة قرون (744 - 1058). تحت حكم صالح بن طريف ، إلياس بن صالح (792 - 842) ؛ يونس (842 - 888) وابو غُفيل (888 - 913)، ضلت المملكة القبلية موحد ، و ارسلت بإستمرار ببعثات إلى القبائل المجاورة. لم تدم العلاقات الطيبة مع خلافة قرطبة طويلا حيث قُطعت في مع حكام الأمويين القرن العاشر . هجومين للأمويين ، فضلا عن الهجمات التى شنتها الفاطميون قد صُدت من قبل بورغواطة. نشبت حرب عصابات مكثفة مع بنو يفران من القرن الحادي . مما أضعف بورغواطة كثيرا ، إلا انها ما زالت قادرة على صد هجمات المرابطين (سقط الزعيم الروحي للمرابطين ، عبد الله بن ياسين في معركة ضد البورغواطيين سنة 1058). سنة 1149 تمكن الموحدون من القضاء على قوه بورغواطة السياسية والدينية.
حكام بورغواطة
  • طريف المتغاري
  • صالح بن طريف ، الذي اعلن نفسه النبي  سنة 744 واختفى في سن ال47 ، واعدا بالعودة المُنتظرة.
  • إلياس بن صالح (792 - 842) ، الذي قيل انه تجاهر علنا بالإسلام لكنه اعتنق دين صالح سرا ، وتوفي في السنة خمسين من حكمه.
  • يونس بن إلياس (842 - 888) هو الصانع الرسمي لديانة صالح حيث قتل جميع الذين لم يعتنقوا ديانته (قتل 7770 شخصا وفقا لمصادر ابن خلدون ، في مكان يسمى تاملوكيفت). و الملفت للنظر، ما يُقال من أدائه فريضة الحج. توفي في السنة الرابعة من حكمه.
  • أبو غافر محمد (888 - 917) ، و وقد سُمي أيضا بالنبي (طبقا لسرد ابن خلدون لأحد القصائد) وكان له 44 زوجة و العديد من الأبناء. توفي في السنة التاسع والعشرين من حكمه.
  • أبو الأنصار عبد الله (917 - 961) ، دُفن في أمسلخت. توفي في السنة الرابعة من حكمه.
  • أبو منصور عيسى (961 -؟) الذي كان 22 عندما اصبح ملكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق